أنت مع الموت في نفق واحد
أنت مع الموت في نفق واحد
أوقات نمر ببعض المشاعر الغريبة الغامضة، هل حدث لك يومًا أن شعرت بوجود شخص يراقبك؟
تشعر بأن هناك شخصًا يلحق بك في كل مكان تذهب إليه، وعندما تغلق عينيك للنوم، تشعر بأن هناك شخصًا مقابلك يقترب من وجهك، وتفتح عينيك، لكن لا تجد أحدًا هناك.
هل حدث لك أن شعرت عندما تدير مفتاح باب منزلك لفتحه بأن هناك شخص ينتظرك بالداخل على الرغم من أنك تعيش بمفردك؟
إن الله مع الصابرين
إن لكل قلبٍ مُتعب، فرحًا، وعوضًا، وإن لكل قلبٍ صابر أجرًا، وفرجًا، فالله عزوجل لن ينسى أوجاع قلبك، لن ينسى بأنك بكيت من طوال الصبر، والألم، غدًا سينتهي الظلام، وتعود الأفراح لقلبك؛ لكي تعلم حينها بأن الأوجاع ما هي إلا طريقًا لجبرٍ عظيم.
الكاتبة: هالة البكري
وردة سوداء
هذه الرواية كانت هدفًا لعرض أمور كثيرة قد غفلنا عنها في حياتنا، كانت محاولة لعرض أكثر ما قد يؤلم، وما يتم تجاهله من المشاعر والسلوكيات، ربما هي كلماتي لك؛ لتكون أفضل مما أنت عليه الآن، لقد أرسلت هذه الكلمات لك بقلبي، وأرجو أن تصل
إلى قلبك فتتذكرني بدعوة.
الكاتب: عبدالله سوداني
لو إنتظرت لحظة
الحياة يا صديقي ما هي إلا لحظات، نحن من نختار كيف سنقضي تلك الأيام؟
نحن من سنحدد في ماذا ستُفنى لحظات حياتنا؟
هل سنختار أن نغير العالم، أم سنختار أن نكون مرورًا لطيفًا فقط في حياة بعضنا؟
هل سنفضِل الصمت، أم سنتحدث قبل فوات الأوان؟
ماذا سيحدث لو انتظرنا لحظة دون فعل شيء؟
للكاتب عبدالله السوداني
بالسطور
بعض منك ومني دهسته الحياة بين طيات حروفِها، فكانت الحروف كالسنين، والسنون تمر علينا تُغير فينا ما ظننا يومًا أنه بِنا، فلن نُخبر أحد عن الدرب الذي سلكناه، ولا عن الآلم الذي تحملناه، ولن نخبرهم سوى أن من سار على الدربِ وصل.
فيظلون يتسألون كيف نحن هُنا، لا يعلمون ما مات فينا وما كسرته الأيام، لا يدركون غصة ذاك القلب الحزين، لا يرون كسور رممتها المثابرة والمحاولة كي لا نندم، سطور وسنين والحياة تسير ولو كانت مُرة كالعلقم.
كعادتي وعادتك أيها المكلوم الذي انتصر بعد صبر طويل، لم نخبرهم عن قسوة الحياة وتلك الليالي الباردة، لن نخبرهم عن قسوة الطريق، عن الصدمات، عن البكاء ليلًا وحيدًا، عن تشقق الطريق في كل خطوة وقلبي غير ثابت الخُطا، عن الألم وفقدان الأمل، عن يأس يصعقُ قلبي في فرحِهِ، سيعلمون فقط الوصول وليست كيفيته، لن نخبرهم عن وصولٍ في درب سلكناه منذ زمن، لن يروا كيف اهتز قلبي في لحظات فقدتُ فيها كل أسباب الوصول، نخبرهم أن يسعوا فقط فمن سعى وإن تعثروا رويدًا رويدًا وصل وإن ظن موت الحياة في عينيه، ولكن ستصل، لن نخبرهم عن العزيمة التي بالت، عن القوة التي خارت كماء من بين يديهم.
الحياة ليست كما ظننا ونحن في السادسة، المواقف ستُريك لِما سُميت الدُنيا دُنيا، عليك بنفسك ولنفسك فلن يأخذ بيدك أحد سواك مهما كان.
الكاتبة المبدعة: علياء زيدان
سيف الوقت
أفضل ما نتحدث عنه هو الوقت وأهمية الوقت للكاتب، بل لكل مبدع لديه موهبة، وأيضًا لكل شخص على هذه الأرض حيث قيل قديمًا:
(الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)، ولكن في الحقيقية إن المقولة تقول (الوقت كالسيل إذا لم تقطعه قطعك)، ومعنى المثل أنّنا إذا لم نسرع في إنجاز الأعمال، واستغلال الوقت، فإنّ الوقت سيداهمنا مثل السّيل الذي سيأتي وسيقطعنا من السفر إذا لم نسرع في اجتياز الوادي”.
لذلك أرى أن الوقت ما هو إلا سيفًا مسنونًا نمتلكه بين أيدينا، إما أن نقطع به في هذه الدنيا كل ما نريد، أو يقضي هو علينا دون أن يرحمنا، وأنت بين هذه السطور سترصد عيناك كيف يرى كل كاتب من كُتاب مجلة إيفرست الوقت؟ وماذا تخيل حينما بحث بعقله وأخذ يخط لنا بقلمه هذه القصص؛ لعل البعض يجد منها عبرة له في مسيرته في هذه الحياة.
سارة الببلاوي